الأخطاء, التصحيحات و التغييرات في الشواهد النصية للنص الماسوري


بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ثم أما بعد:
فيسرنا أن نقدم للقارئ الكريم بعض المقتطفات المترجمة من مكتبة الأخ نبيه الصباغ , غفر الله له, نسأل الله الكريم أن يتقبل منا و يجعله في ميزان أعمالنا.
المقتطفات الواردة في التدوينات هي بخط أخيكم نبيه الصباغ مرفقة بصورة الصفحة التي ورد فيها نص الاستشهاد.

 

Categories: Uncategorized, كتابات المشرف, كتب في النقد النصي, مقتبسات, أبحاث المشرف | أضف تعليق

الأخطاء في نسخة الملك جيمس KJV


بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ثم أما بعد: فيسرنا أن نقدم للقارئ الكريم بعض المقتطفات المترجمة من مكتبة أخيكم نبيه الصباغ , غفر الله له, نسأل الله الكريم أن يتقبل منا و يجعله في ميزان أعمالنا. المقتطفات الواردة في التدوينات هي بخط أخيكم نبيه الصباغ مرفقة بصورة الصفحة التي ورد فيها نص الاستشهاد.

Categories: كتابات المشرف, مقتبسات, أبحاث المشرف | أضف تعليق

الذي يجدونه مكتوبا عندهم


بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله عز و جل في سورة الأعراف:” الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”. و لو نظرنا في الأية جيداً فلا بد أن يكون اسم النبي صلى الله عليه و سلم مكتوباً بحروفه و شكله في كتب أهل الكتاب. و اليوم نقدم للقراء الكرام صورة عن رسم اسم النبي صلى الله عليه و سلم في العهد الجديد عند النصارى, كما ورد في إنجيل يوحنا ٢٦:١٥ الذي يقول: 26” ومتى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي”, و الذي ورد في النسخة الإنكليزية:”“But when The Redeemer of the accursed comes, him whom I shall send to you from the presence of my Father, The Spirit of Truth, he who proceeds from the presence of my Father, he shall testify concerning me.”
فكما يظهر أن كلمة المعزي في العربية تُرجمت إلى REDEEMER في اللغة الإنكليزية. أما إذا نظرنا إلى كيفية كتابة كلمة REDEEMER باللغة الآرامية, فستجد أن رسمها هو “محمد”. هذا قليل من كثير و الله أعلم.
نبيه الصباغ

image

Categories: Uncategorized | أضف تعليق

أ. نبيه الصباغ: نصوص الكتاب المقدس غير موثوقة الوحي


 بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــــ الرحـــــيم ــــن

لم يعد بإمكان أحد من المهتمين بدراسة الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد لأن ينكر حقيقة علمية أقر بها العلماء الدارسين لتاريخ الكتب المقدس ألا و هي “عدم وثاقة وحي نصوص الكتاب المقدس”, او بمعنى آخر, فإن السؤال عن مصدرية نصوص الكتاب المقدس بات سؤالا لازما في معظم بل كل نصوص الكتاب. و ها هي شهادة أخرى لعلماء الكتاب المقدس تشكك في أن نصوص الكتاب موحى بها من عند الله. فقد ورد في كتاب “THE BIBLE THROUGH THE AGES” أو “الكتاب المقدس عبر العصور” ما يدل على ما ذكرناه آنفا. و قبل ان نشرع في إيراد تلك الشهادة, لا بد أن تعطي القارئ الكريم لمحة بسيطة عن هذا الكتاب و مدى دقته في نقل اي معلومة عن الكتاب المقدس.

اسم الكتاب: THE BIBLE THROUGH THE AGES أو الكتاب المقدس عبر العصور.

المؤلف و الناشر: موسسة THE READER’S DIGEST ASSOCIATION,Inc, Pleasantville, New York
الكتاب مؤلف من خمس فصول تضم 384 صفحة مقسمة كما يلي:
  • الفصل الأول: THE ORAL TRADITION أو التقاليد الشفوية
  • الفصل الثاني: THE WRITTEN WORD أو الكلمة المكتوبة
  • الفصل الثالث: Words of a New Faith أو كلمة عن إيمان جديد
  • الفصل الرابع: Copying the Word أو عصر نسخ الكلمة
  • الفصل الخامس: The Printed Word أو عصر الطباعة

و كما هو واضح من تقسيم الفصول, فإن الكتاب يعرض المراحل التاريخية التي مرت بها نصوص الكتاب المقدس من عصر “الكلمة الشفوية” إلى عصر النصوص المطبوعة في زماننا هذا.

يقول مؤلفو هذا الكتاب:” إن تاريخ الكتاب المقدس لم ينته مع انتهاء كتابة آخر نص منه . فبمجرد الانتهاء من كتابة نصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد, كان متوجبا على الناس أن يقرروا هل هذه النصوص موحى بها من الله أم لا, و هل النصوص تستحق أن تكون مقدسة أم لا. فإنه من المعلوم أن كتب العهد الجديد لم يتم إقرارها إلا في نهاية القرن الرابع, ثم مرت هذه الكتب بمرحلة من النسخ و إعادة النسخ, مما أوجب على الدارسين لهذه الكتب أن يعطوا عناية كبيرة بالنصوص حتى يستخلصوا كتبا “مقدسة” خالية من “أخطاء” الكتبة و النساخ حتى يتم ترجمة هذه النصوص إلى لغات شتى حتى يتيسر لكثير من الناس أن يفهموها و يستفيدوا منها” نفس الكتاب ص 11.

يأتي هنا السؤال الذي حيّر و الذي يعتبر معضلة في تاريخية الكتاب المقدس, هل النصوص التي تخضع لأخطاء النساخ, يمكن أن نثق في وحيها؟ و اذا وردت أخطاء في النصوص المقدسة, فكيف نعلم ما هو الصواب فيها؟ و كيف سنعلم مراد الله من كلامه إذا غيره قلم الكتبة كما ورد في إرميا 8:8 كيفَ تقولونَ: نَحنُ حُكَماءُ وشَريعَةُ الرَّبِّ معنا؟ حَقًّا إنَّهُ إلَى الكَذِبِ حَوَّلها قَلَمُ الكتبةِ الكاذِبُ?.

Categories: كتابات المشرف, كتب عن تاريخ العهد القديم, هل العهد القديم كلام الله؟ | تعليق واحد

أ. نبيه الصباغ: العهد القديم مليء بالأخطاء


  بـــــــ اللـــــــ الرحمـــــــ الرحيم ــن ــــه ــــسم

 

 لا زالت اعترافات علماء الغرب المتخصصين بدراسة الكتاب المقدس بعهديه الجديد و القديم تتوالى بالاعتراف بحقيقة علمية لم يعد بالامكان إخفاؤها عن المؤمنين بالكتاب المقدس, ألا و هي أن النصوص التي يتعبد بها مؤمني اليهود و النصارى ليست إلهية, على الأقل من ناحية الوحي الحرفي لهذه النصوص. ذلك بأن علماء النقد النصي و الأصول التاريخية للكتاب المقدس, باتوا شبه مجمعين على أن أصل هذه النصوص بشري و ليس إلهي, بسبب كثرة وجود الأخطاء اللغوية و التاريخية في هذه النصوص مما رفع عنها صفة القداسة و وضعها تحت مجهر النقد و التشكيك. و لعل أقوى الشهادات على هذه الحقيقة هي التي تأتي من أكثر علماء الكتاب المقدس شهرة أمثال الدكتور بارت إيرمان و الدكتور إيمانويل توف. و نقدم  لكم في هذا المقال مقتطفات من أقوال الدكتور إيمانويل توف في مسألة نصوص الكتاب المقدس بعهده الجديد. بعتبر الدكتور إيمانويل توف من أشهر علماء النقد النصي للعهد القديم, و هو أستاذ جامعي في جامعة أورشليم و له كتابات عديدة في في النقد النصي للكتاب المقدس العبري. نقدم لكم مقتطفات من أهم و أشهر كتاب للدكتور توف و هو ” النقد النصي للكتاب المقدس العبري” أو “TEXTUAL CRITICISM OF THE HEBREW BIBLE”  و هو كتاب يتضمن أكثر من 500 صفحة و يقدم معلومات موثقة و علمية بحتة عن نصوص و نسخ و تراجم الكتاب المقدس العبري.

 يقول الدكتور توف في صفحة 8 من هذا الكتاب, تحت فصل سماه:” الأخطاء, التصحيح و التغيير في الشواهد النصية و النص الماسوري” ما يلي:

 ” إن معظم النصوص, القديمة و الحديثة, التي انتقلت من جيل إلى آخر تعرضت للتحريف بشكل أو آخر. فيما يختص بالنصوص الحديثة, فإن إمكانية التغيير و التحريف محدودة بسبب قصر المدة بين كتابة النص الأصلي و النسخة الموجودة في زمننا. أما ما يخص النصوص القديمة لا سيما الكتاب المقدس العبري أو ما يعرف بالعهد القديم, فإن الأخطاء موجودة بشكل أكبر بسبب صعوبة وسائل النسخ القديمة و طول المدة بين المخطوطة الأصلية و النسخ المتداولة هذه الأيام. إن العوامل التي أدت إلى وجود الأخطاء هي كثيرة منها:

1- تحول الكتبة من استخدام الحروف العبرية القديمة إلى الحروف العبرية (الأشورية) المربعة

2- رداءة خط النساخ

3- رداءة الأدوات المستخدمة في الكتابة كورق البردى أو الجلد و عدم استواء سطحها مما أدى في كثير من الأحيان إلى الخلط و عدم التمييز بين الحروف المتشابهة. (راجع تدوينة : جداول الأبجدية العبرية لترى التشابه بين كثير من الحروف المربعة)

 

4- عدم وجود طريقة لضبط نطق الحروف و الكلمات

5- تقارب الكلمات إلى بعضها و عدم وجود فواصل بين الكلمات .( هذه طريقة قديمة اعتمدها نساخ الكتاب المقدس الأوائل)




Categories: Uncategorized, كتابات المشرف, مقتبسات, هل العهد القديم كلام الله؟ | أضف تعليق

كتاب نصوص العهد القديم


  بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم                           

 هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت تاريخ العهد القديم. الكتاب من تأليف العالم إرنست فيرثفاين المتخصص بتاريخ العهد القديم. الكتاب يشمل على 309 صفحة مقسمة على 18 فصلا يقدم فيها المؤلف معلومات مفصلة عن العهد القديم و أهم النسخ التي ظهرت للعهد القديم على مر التاريخ, كما يحتوي الكتاب على صور لأهم المخطوطات و الألواح القديمة التي اعتمدت عليها أهم نسخ العهد القديم. الكتاب هذا مهم جدا لأي باحث يتخصص في دراسة النقد النصي للعهد القديم لأنه يقدم معلومات موثقة و دراسات مؤصلة عن تاريخ العهد القديم.

Categories: ENGLISH, كتب عن تاريخ العهد القديم, مخطوطات | أضف تعليق

جدول اللغات السامية القديمة و تفريعاتها


Image  بــســــــــ اللــــــ الرحمـــــ الرحيم ـــــن ـــــه ــــم
نقدم إليكم جدولا مبسطا لأصول اللغات السامية القديمة و تطورها و تفرعها مع مرور الزمان و الهجرات التي قامت به الأمم القديمة. نقدمها لإخواننا قراء مدونة نقد نصوص التاناخ الكرام.

نبيه الصباغ

Categories: Uncategorized, مقتبسات | أضف تعليق

RULES FOR WRITINGS


 Rules for Writing.
The Pentateuch and Esther, when designated for synagogal use, are required to be written with scrupulous attention to rules laid down in the Law (see Soferim). They must be written in square characters (, also known as ; see Alphabet), without vowel-points and accents, on parchment made from the hides of “clean” animals, which, when duly prepared, are sewn together by threads of the same origin. If four mistakes are found in one column, or a single error is discovered in the “open” and “closed” sections of the Law, or in the arrangements of the metrical portions, the whole copy is rendered unfit for use () and must be buried. Great age—through long use, and exposure to climatic and other influences involving decay and other imperfections—is among the causes which render a copy unserviceable; and this circumstance explains why very old copies are not found.
The manuscripts intended for private use vary considerably in size, material, and character. They are in rolls, and in book form—folio, quarto, octavo, and duodecimo. Some are written on parchment, some on leather, others on paper; some in square characters, others in rabbinical (the latter only in modern times). They are usually provided with vowel-points, written in a different color from the consonants, which-are always in black. Initial words or letters are often in gold and silver; some, indeed, are artistically illuminated. Sometimes on the inner margins of the columns are given Masoretic notes; the outer ones are reserved for scholia and, in more modern manuscripts, for rabbinical commentaries. Yemenite manuscripts have usually no columns; and each verse is accompanied by the corresponding verse from the Targum Onkelos and the Arabic translation by Saadia. The space at the bottom of the pages is sometimes occupied by the commentary of Rashi.

Read more: http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1031&letter=B&search=ALEPPO%20codex#3043#ixzz1DFyT4i1a

Categories: ENGLISH | أضف تعليق

مدونة نقد مخطوطات التاناخ


Categories: Uncategorized, مرئيات | أضف تعليق

كلمة الدكتور منقذ إبن محمود السقّار لمدونة نقد التاناخ


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسل الله، وبعد

فقد امتن الله على طلاب العلم الداعين إليه بالحجة والبيان، فجعلهم سفراءه إلى الباحثين عن الحق والظامئين إليه، وجعل في كل خلف منهم عدول، يقيمون حجته على خلقه، يبذلون في تبيان الحقيقة أوقاتهم ، ويفنون في إبلاغها أعمارهم، لا يرجون من الناس مدحة ولا شكوراً ﴿إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً﴾.

ولقد برع المسلمون في كل عصر في الحوار الديني، وبرعوا في فنونه بما أودعه الله فيهم من ملكات حب الحقيقة والصبر في تحصيله ، والبذل في سبيل نشره حسبة لله وتقرباً إليه، حرصاً على هداية البشر وخلوصهم من النار، فأوقدوا من أعمارهم وأوقاتهم شموع الحق وقناديل الهدى التي تنير درب السائرين في رحلة البحث عن الحقيقة.

وإذا استبان لنا هذا أدركنا سر الإبداع الذي ترك الأفذاذ بصماته في جبين العلم ، ففهمنا الكثير عن المنهج الذي خطوه من لدن ابن ربن الطبري في كتابه “الدين والدولة  في إثبات نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم” (ت 240هـ)، مروراً بكتابات رواد الحوار الديني كابن حزم في “الفصل” (ت 450 هـ) وابن تيمية في “الجواب الصحيح” (ت 728هـ).

ولا يليق بكاتب السطور تجاوز رائد علم مقارنة الأديان في العصر الحديث ؛ العلامة رحمة الله الهندي صاحب المناظرة الشهيرة مع المنصر بافندر، والذي ترك بصماته الرائعة في هذا العلم بكتابه العظيم “إظهار الحق” الذي غدا مرجعاً لا غناء عنه عند دارسي الكتاب المقدس، فقد أثرى رحمه الله كتب من جاء بعده كالدكتور أحمد حجازي السقا والشيخ أحمد ديدات واللواء أحمد عبد الوهاب رحمة الله عليهم أجمعين.

ويلاحظ القارئ وهو يمتع ناظريه في تأمل هذه الجنان البديعة أنها تركزت حول نقد متن الكتاب المقدس وإبراز ما فيه من تناقضات وأغلاط وأعاجيب تجعل الحليم حيران، وأستأذن القارئ الكريم بنحت مصطلح جديد لما تركزت حوله دراسات المسلمين النقدية للكتاب المقدس، وهو “النقد الأوسط”، تمييزاً لها عن مدرستين نقديتين تفجرتا في وجه الكتاب المقدس خلال العقود الأخيرة، وهما مدرسة النقد الأعلى الذي يهتم بربط النص ببيئته؛ سعياً لتحديد شخصية مؤلفه، وزمان التأليف ومكانه وأشباهه، ومدرسة النقد الأدنى (النصي) الذي يتعقب مخطوطات الكتاب ، ويقارن بين الأصول؛ محاولاً الوصول إلى النص الأصلي الذي دونه كاتب السفر.

وإذ أوجه الدعوة لإخواني طلاب العلم لخوض غمار هذين العلمين (النقد الأعلى والنقد الأدنى) ؛ فإني أشدد على أهمية الإلمام باللغات القديمة (العبرية –الآرامية -اليونانية)، مع استصحاب العزم لدراسة المخطوطات الكتابية والوقوف على تواريخها وفروقها، كما أُكبر جهد أخي النبيه الذي له من اسمه كبير النصيب؛ الأستاذ نبيه الصباغ في تعلم هذين  العلمين، وأشكر همته العالية في تتبع كتب العلماء، وأدعوه وأقرانه إلى الخطو إلى الإمام ، ليبدؤوا من حيث انتهى علماء النقد الغربيين، أسأل الله أن يبارك جهودهم، وأن يشكر سعيهم، وأن لا يحرمني الأجر معهم. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

د. منقذ بن محمود السقار

Categories: Uncategorized, كتابات شرفية | أضف تعليق

المدونة على ووردبريس.كوم.